قبل ايام اعلن المكتب الخبري للفيفا بان الرئيس بلاتر منزعج جدا حد الدهشة من الهتافات العنصرية التي بدات تتسرب من على المدرجات بحق اللاعبين، سيما في الدوري الاوربي وتحديدا في انكلترا واسبانيا وايطاليا حيث يكثر عدد من اللاعبين السود من مواليد وجنسيات افريقيا ودول امريكا الجنوبية، وكذلك بحق اللاعبين الذين يعتنقون الاسلام او يحملون جنسيات عربية
وقد كان البيان قد صدر على ما يبدو كتأكيد لاعتذار بلاتر بسبب انتقادات سابقة وجهها لفريق ميلان بعد ان غادر لاعبوه ميدان الملعب اثر صدور هتافات عنصرية من الجماهير للاعبي الميلان خصوصاً اللاعب الغاني بواتينج الذي غادر المباراة ولم يوافق على اكمالها بسبب تصرفات الجماهير.
برغم كل التكنولوجيا الحديث ووسائل الاتصال والتصوير والمراقبة وشرطة مكافحة الشغب في الملاعب وغير ذلك من اجراءات وتقنيات حديثة تملأ الملاعب طولها وعرضها الا ان مثيري الشغب ما زالوا يمتلكون قدرًا من قوة التاثير وحرية التحرك والتصرف دون ان يبالوا باي اجراءات رادعة، اذ ان الاتحادات قد سكنت وركنت حد التقاعس بهذا الجانب علما انها تتشدد بالاجراءات الاخرى،
وهذا ما يفسر وكأنه تشجيع من بعض الاتحادات للعنصرية بصورة غير مباشرة.
في حديث تم تداوله قبل ايام صب بذات الاتجاه العنصري، قال بلاتر ان أى أحداث متعلقة بتوجيه إهانات حول عنصرية في الملعب يجب أن تنتهي بمجرد المصافحة في نهاية اللقاء، مما عد تشجيعا على الهتافات العنصرية مما تسبب بموجة من الانتقادات اللاذعة لبلاتر بلغت حد مطالبته بالاستقالة وقد شارك بالحملة عدد كبير من الاعلاميين والرياضيين والمسؤولين الحكوميين واللاعبين الكبار وغيرهم، مما جعله يتراجع عن تصريحاته ويقول:
(قد أسيء فهمها) وأوضحت صحيفة «تلجراف» حينها أن «بلاتر» اكتفى بالاعتذار.ان ترك الحبل على الغارب كما يقال والتساهل مع الصيحات والهتافات تسير بوتيرة معاكسة والاحداث الشغابوي العنصرية تترى هنا وهناك، حتى اصبحت تلك المسألة خطرا يداهم الملاعب ولا يمكن السكوت اكثر من ذلك، والا سنجد الامور تنقلب ضد المباريات واللاعبين والحكام جميعا، لان الصيحات في الاساس هي خروج على القانون وشغب يستحق العقوبة الجنائية قبل ان تكون روادع عنصرية.
في موقف مخجل وحزين لوح احدهم على المدرجات التركية من مشجعي فريق نفر بقشة بالموز باشارة عنصرية واضحة بحق اللاعبين ايبوي ودروجبا لاعبي غلطة سراي، وقد رد دروجبا عبر صفحة فريقه موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت ان هدفي الفريق الفائز احرزهما المهاجم الكاميروني بيير ويبو، واضاف دروجبا مخاطبا الجمهور «تصفوني بانني قرد لكنكم ابتهجتم عندما حققت الفوز بدوري الابطال.. ونسيتم ايضا ان شقيقي القرد هو من احرز هدفي الفوز وتساءل دروجبا قائلا «هل تعتبرون انفسكم مشجعين حقيقيين بعد كل ذلك».
وقد كان البيان قد صدر على ما يبدو كتأكيد لاعتذار بلاتر بسبب انتقادات سابقة وجهها لفريق ميلان بعد ان غادر لاعبوه ميدان الملعب اثر صدور هتافات عنصرية من الجماهير للاعبي الميلان خصوصاً اللاعب الغاني بواتينج الذي غادر المباراة ولم يوافق على اكمالها بسبب تصرفات الجماهير.
برغم كل التكنولوجيا الحديث ووسائل الاتصال والتصوير والمراقبة وشرطة مكافحة الشغب في الملاعب وغير ذلك من اجراءات وتقنيات حديثة تملأ الملاعب طولها وعرضها الا ان مثيري الشغب ما زالوا يمتلكون قدرًا من قوة التاثير وحرية التحرك والتصرف دون ان يبالوا باي اجراءات رادعة، اذ ان الاتحادات قد سكنت وركنت حد التقاعس بهذا الجانب علما انها تتشدد بالاجراءات الاخرى،
وهذا ما يفسر وكأنه تشجيع من بعض الاتحادات للعنصرية بصورة غير مباشرة.
في حديث تم تداوله قبل ايام صب بذات الاتجاه العنصري، قال بلاتر ان أى أحداث متعلقة بتوجيه إهانات حول عنصرية في الملعب يجب أن تنتهي بمجرد المصافحة في نهاية اللقاء، مما عد تشجيعا على الهتافات العنصرية مما تسبب بموجة من الانتقادات اللاذعة لبلاتر بلغت حد مطالبته بالاستقالة وقد شارك بالحملة عدد كبير من الاعلاميين والرياضيين والمسؤولين الحكوميين واللاعبين الكبار وغيرهم، مما جعله يتراجع عن تصريحاته ويقول:
(قد أسيء فهمها) وأوضحت صحيفة «تلجراف» حينها أن «بلاتر» اكتفى بالاعتذار.ان ترك الحبل على الغارب كما يقال والتساهل مع الصيحات والهتافات تسير بوتيرة معاكسة والاحداث الشغابوي العنصرية تترى هنا وهناك، حتى اصبحت تلك المسألة خطرا يداهم الملاعب ولا يمكن السكوت اكثر من ذلك، والا سنجد الامور تنقلب ضد المباريات واللاعبين والحكام جميعا، لان الصيحات في الاساس هي خروج على القانون وشغب يستحق العقوبة الجنائية قبل ان تكون روادع عنصرية.
في موقف مخجل وحزين لوح احدهم على المدرجات التركية من مشجعي فريق نفر بقشة بالموز باشارة عنصرية واضحة بحق اللاعبين ايبوي ودروجبا لاعبي غلطة سراي، وقد رد دروجبا عبر صفحة فريقه موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت ان هدفي الفريق الفائز احرزهما المهاجم الكاميروني بيير ويبو، واضاف دروجبا مخاطبا الجمهور «تصفوني بانني قرد لكنكم ابتهجتم عندما حققت الفوز بدوري الابطال.. ونسيتم ايضا ان شقيقي القرد هو من احرز هدفي الفوز وتساءل دروجبا قائلا «هل تعتبرون انفسكم مشجعين حقيقيين بعد كل ذلك».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.